الجواب:
هذا فيه تفصيل: إذا كان عزم على ترك السجود وهو في الصلاة، هذا إذا تعمد ذلك، وهو يعلم الحكم الشرعي؛ تبطل صلاته، أما إذا كان جاهلًا، أو ناسيًا؛ ما تبطل، صلاته صحيحة.
أما إذا كان إنما كمل الصلاة على نية السجود للسهو، ثم نسيه، أو تعمد تركه بعد ذلك بعدما سلم؛ صلاته صحيحة، ويأثم بتركه سجود السهو الواجب عليه؛ لأنه مكمّل لصلاته، ولا تبطل به صلاته؛ لأنه كملها بالسلام، وهذا السجود واجب عليه لإكمال الصلاة، فإن سجد؛ فهو الواجب عليه، وإن لم يسجد؛ أثم، وصلاته صحيحة، وهو آثم.
أما إن تركه ساهيًا، أو جاهلًا بالحكم الشرعي؛ فلا شيء عليه.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.