الجواب:
الحجاب للجميع، وإن خوطب به نساء النبي ﷺ فالحكم عام لجميع المسلمين، ليس خاصًا بهن، لقوله : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] والطهارة مطلوبة لنساء النبي ﷺ ولجميع المؤمنات، والحجاب مطلوب للجميع، لجميع المؤمنين والمؤمنات.
فالحجاب مشروع في حق المرأة في زمن النبي وبعده -عليه الصلاة والسلام- لهذه الآية الكريمة، قالت عائشة -رضي الله عنها-: كنا مع النبي ﷺ في حجة الوداع، فكنا إذا دنا منا الرجال؛ سدلت إحدانا خمارها على وجهها، فإذا بعدوا؛ كشفنا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.