الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فليس لك التعرض للقبور، بل يجب عليك أن تجتنبها، وتحترمها، وتحذر التعدي عليها؛ لأنها سابقة لك، فهي أحق بمكانها، وأهلها أولى بمكانهم إلا إذا كانت القبور قليلة، قبرين، أو ثلاثة، ففي الإمكان أن تكتب لنا حتى نكتب للمحكمة هناك، وتعطينا الخبر الحقيقي عن ذلك، أما إذا كانت قبورًا كثيرة؛ فاجتنبها، ولا تتعرضها بشيء؛ لأنها سابقة، وهي أولى بمكانها، أما قبران، أو ثلاثة شاذة عن القبور فاكتب لنا عنها وننظر في الأمر -إن شاء الله- بواسطة المحكمة التي لديكم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.