الجواب:
لا يشرع هذا، ما دام دفن الميت وعلى الوجه الشرعي فالحمد لله، لا حاجة إلى نبشه، ولا حاجة إلى تغيير اللبن من نوع إلى نوع، أما إذا كان دفن في محل ما هو مناسب على الطريق، أو محل يأتي فيه السيول، أو ما أشبهه ينقل من محل إلى المقبرة العامة، إلى محل بعيد عن الخطر على العادة التي يدفن عليها الناس، يوضع في لحده، ويوضع عليه اللبن، ثم يهال عليه التراب كغيره من الموتى، أما أنه ينبش من أجل تغيير اللبن، أو تغير كذا، هذا لا أصل له، بل يترك على الحالة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.