الجواب: ما دامت يشق عليها الصوم، فالمشروع لها الإفطار وعليها القضاء إذا شفاها الله، لقوله تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185].
لكن إذا قرر الأطباء أن مرضها لا يرجى برؤه، فعليها إطعام مسكين، نصف صاع من قوت البلد لكل يوم ولا قضاء عليها.
ونسأل الله أن يلبسها لباس الصحة والعافية، ويجعل ما أصابها طهورًا وتكفيرًا من الذنوب إنه خير مسئول. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
لكن إذا قرر الأطباء أن مرضها لا يرجى برؤه، فعليها إطعام مسكين، نصف صاع من قوت البلد لكل يوم ولا قضاء عليها.
ونسأل الله أن يلبسها لباس الصحة والعافية، ويجعل ما أصابها طهورًا وتكفيرًا من الذنوب إنه خير مسئول. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
- نشر في كتاب (مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز) إعداد وتقديم د. عبدالله الطيار والشيخ أحمد الباز ج5 ص 237، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 220).