الجواب:
الوقت ثمين، أعز من الذهب، فينبغي أن يشغل بما ينفع، قراءة القرآن، بالتسبيح والتهليل والذكر، بحضور مجالس العلم، وحلقات العلم، عيادة المريض، بالإكثار من قراءة القرآن، بالجلوس في بيته يذكر الله، ويقرأ القرآن، ويستغفر، ويدعو، يعني: يستغل الوقت حتى لا يضيع عليه، ومن أحسن ما يستغله فيه قراءة القرآن، والإكثار من ذكر الله، والصلاة تطوعًا، فإذا تيسر له أن يعود مريضًا من إخوانه، أو يزور صديقًا له، يعينه على الخير، أو يذهب إلى حلقة علم إن وجدت، يحضرها، أو ما أشبه ذلك.
يعني: هذا الوقت يحفظه فيما ينفعه في دينه، أو في دنياه، أو في مزرعته؛ لسقيها، والقيام بحاجاتها، أو في السوق لطلب الرزق، سوق البيع والشراء لطلب الرزق، ويتحرى الحلال، ويحذر شهادة الزور، ويحذر الكذب، ويحذر الغش، فلا بأس كله طيب.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.