علامات قبول التوبة والأعمال الصالحة

السؤال:

هذا السائل الذي رمز لاسمه بـ (س. ع) من المملكة الأردنية الهاشمية يقول: أرجو من سماحة الشيخ الإجابة على أسئلتي: ما هي علامات قبول الله لتوبة المؤمن، وقبوله لأعماله من الصلاة، والصوم مأجورين؟ 

الجواب:

من علامات قبول الله لتوبة العبد، وأعماله، استقامته على الحق والهدى، والسير على المنهج القويم، فهذا من علامات أن الله وفقه، وقبل به، متى تاب إلى الله، وأناب إليه، واستقام على الحق، فهذا من علامات التوفيق، وأن الله، قد تاب عليه، انحرافه، وعدم استقامته دليل على أن التوبة غير صادقة، أو أن الله لم يقبلها منه. 

فالمقصود: أن استقامة العبد بعد التوبة، وسيره على المنهج القويم إن كان لا يصلي؛ استمر في الصلاة، وإن كان لا يصوم؛ استمر في الصوم، وإن كان عاقًا لوالديه؛ استمر في بر الوالدين، إذا استمر على هذا؛ فهذه علامة الخير، مثلما أن الإنسان بعد رمضان إذا استمر في الخير، هذه علامات أن الله قبل صيامه، وإذا انحرف؛ فهذه علامات عدم التوفيق -نسأل الله العافية- نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة