الجواب:
هذه الغنم بين أمرين: إما أن يعرفها التعريف الشرعي سنة كاملة؛ لأن الغنم تُعرَّف، وإذا تم السنة ولم تُعرف؛ فهي ماله؛ لقول النبي ﷺ: هي لك، أو لأخيك، أو للذئب وقال: من آوى ضالة؛ فهو ضال ما لم يعرفها فإذا عرفها سنة؛ فهي له، أو يسلمها للحاكم، الحاكم الشرعي، والحاكم الشرعي يعمل فيها ما يرى من حفظها، أو بيعها، أو إدخالها بيت المال إذا لم يوجد لها أحد.
المقصود: هو أن الحاكم الشرعي يتصرف في جعل من يُعرِّف، أو جعلها في بيت المال، ينظر في أشياء تحف بها، قد تكون مثلًا لها مدة طويلة، قد تكون يمكن أن تعرف.
فالحاصل: أن الذي وجدها يعرفها سنة كاملة، فإذا لم تُعرف؛ فهي له، وإن تخلص منها، وأعطاها الحاكم، أو الأمير، أو اللجنة المعدة للقطات؛ برئ منها. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.