الجواب: يقول الله تعالى: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر [البقرة:184] فأباح الله الفطر في السفر إباحة مطلقة، والنبي ﷺ بقول: إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته، والفطر في السفر سنة كما فعل ذلك النبي ﷺ وأصحابه ، ولكن إذا علم بأن فطره في السفر سيثقل عليه القضاء فيما بعد، ويكلفه في المستقبل، ويخشى أن يشق عليه فصام ملاحظة لهذا المعنى فذلك خير، ولا حرج فيه سواء كانت وسائل النقل مريحة أو شاقة لإطلاق الأدلة. والله الموفق[1].
- نشر في (مجلة الدعوة) بعددها رقم 1284 في 5/9/1411هـ.