توجيه لمن يحول الفريضة إلى نافلة بسبب الوساوس

السؤال:

تقول هذه السائلة: ما حكم الشرع في نظركم في الشخص الذي يصلي في صلاة الفريضة، لكنه إذا أحس في الركعة الأولى، أو الثانية يحس بأنه لم يعط الصلاة حقها، فيحول هذه الصلاة إلى نافلة، ثم بعد ذلك يشرع في أداء الصلاة المفروضة؟. 

الجواب:

ينبغي للمؤمن الحذر من الوساوس، فإذا أيقن أنه دخل في الصلاة المعينة في الفريضة، الظهر أو العصر، ثم وسوس؛ يلغي هذه الوساوس، ويستمر في صلاته، ويكملها؛ لأنه إذا تساهل مع الوساوس؛ لعب عليه الشيطان، وأشغله.

فالواجب في مثل هذا الحذر من إعطاء النفس هواها بالوساوس، وإذا أحس بشيء يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ويستمر، مادام يعلم أنه دخل في الصلاة على بصيرة، فإنه يتممها، ولا يلتفت إلى الوساوس بالكلية، بل يلغيها، ويحذرها؛ لئلا يفتح بابًا للشيطان عليه، فيؤذيه. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة