الجواب:
إذا كان المسجد القريب مستقيمًا، وجماعته مستقيمة، وكل ما بعد أفضل، قال النبي ﷺ: أعظم الناس في الصلاة أجرًا أبعدهم فأبعدهم ممشى.
فإذا كان المسجد أبعد هو أفضل، إذا كان ذهابه إلى المسجد البعيد لا يضر في المسجد القريب، ولا يعطل جماعته، ولا يحصل به شر عليه؛ فلا بأس أن يذهب للبعيد لأجل كثرة الخطى.