الجواب:
إذا كان هذا الراتب يصرف لحاجاته، ولا يبقى عنده شيء؛ ما عليه زكاة، أما إذا كان يحفظه؛ لأنه في بيت ينفق عليه كأبيه، أو غيره، ويحفظ هذه الرواتب؛ فإنه يزكيها كلما حال الحول، فإذا حال الحول على راتب رمضان؛ زكاه في رمضان المقابل، وإذا حال الحول على راتب شوال؛ زكاه في شوال، وإذا حال الحول على راتبه في ذي القعدة؛ زكاه في ذي القعدة، وهكذا، كل راتب يزكى في الحول الذي يقابل حوله، يعني: عند تمام السنة، فإن زكى المتأخر مع المتقدم، وعجل زكاة المتأخر مع المتقدم؛ كان له فضل في ذلك، ولا بأس.
مثلًا أخرج زكاة شوال مع زكاة رمضان، أو أخرج زكاة ذي القعدة وشوال مع زكاة رمضان عجلها، هذا طيب، ومجزئ، ولا بأس، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.