الجواب:
إذا كان في جيرانه فقراء كانت صدقتة عليهم، وهذا من باب الإكرام لأهله وجيرانه، ولو كانوا أغنياء لا بأس يؤجر على ذلك؛ لأن إكرام الجار والإحسان إلى الجار فيه خير عظيم، فإذا أحسن إليهم ودعاهم، وأكرمهم؛ فهذا فيه خير عظيم، ولو كانوا أغنياء، وإن كان فيهم فقراء؛ فقد أحسن إليهم أيضًا لفقرهم، ولكونهم جيرانه، كل هذا طيب، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.