الجواب: صومه صحيح؛ لأن الحقنة في الوريد ليست من جنس الأكل والشرب، وهكذا الحقنة في العضل من باب أولى، لكن لو قضى من باب الاحتياط كان أحسن. وتأخيرها إلى الليل إذا دعت الحاجة إليها يكون أولى وأحوط؛ خروجًا من الخلاف في ذلك. وفق الله الجميع[1].
- استفتاء شخصي وقد صدرت الإجابة عنه من مكتب سماحته بتاريخ 27/3/1399هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 257).