الجواب:
هذا النداء المعتاد الذي بدون المكبرات، بدون المكبر إذا سمعه الإنسان فهو قريب عند هدوء الأصوات، هو قريب يجب عليه الحضور، أما سماعه من طريق المكبرات، فهذا يسمع من بعيد، فلا يلزمه إذا كان بعيدًا عن المسجد، ويشق عليه، وربما لو توجه بعد الأذان ما أدرك المسجد، هذا لا يلزمه، وليس داخلًا في الحديث، إنما المراد في الحديث السماع للمؤذن بالطريقة المعتادة في عهده ﷺ بغير مكبرات، فهذا إذا سمع النداء يلزمه الحضور إذا قدر، أما إذا كان مريضًا، أو عاجزًا لا يلزمه.
أما إذا سمع من طريق المكبرات؛ فهذا يسمع من بعيد لا يلزمه إذا كان بعيدًا يشق عليه الحضور، أو لو حضر ما أدرك، لو حضر بعد الأذان ما أدرك، هذا ليس داخلًا في الحديث، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.