الجواب: كثيرًا ما يعرض للصائم أمور لم يتعمدها؛ من جراح أو رعاف، أو قيء، أو ذهاب الماء أو البنزين إلى حلقه بغير اختياره، فكل هذه الأمور لا تفسد الصوم؛ لقول النبي ﷺ: من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء[1] [2].
- رواه ابن ماجه في (الصيام) باب ما جاء في الصائم يقيئ برقم 1676.
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب فضيلة الشيخ محمد المسند ج2 ص 134، وفي (جريدة المسلمون) بتاريخ 11/9/1415هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 266).