الجواب:
مزيتها أنها قد توافق ليلة القدر؛ لأن ليلة سبعة وعشرين أرجى الليالي في ليلة القدر، فالناس يحرصون على ذلك يرجون أن توافق هذه الليلة حتى تكون خيرًا من ألف عمرة، كما قال -جل وعلا-: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ [القدر:3] يعني: العمل فيها خير من عمل في ألف شهر، فالعمرة فيها خير من العمرة في ألف شهر، وهكذا، هذا وجه تحري الناس لهذه الليلة، لكن لا ينبغي إذا كان زحامًا ومشقة، لا ينبغي؛ لأن ليلة القدر غير معلومة، قد تكون في ليلة سبعة وعشرين، وقد تكون في غيرها.
ثم لو كانت في ليلة سبعة وعشرين؛ فالزحام الذي يضر الناس لا ينبغي، ولا يجوز، لا يجوز أن يخاطر بنفسه، ولا بزوجته في زحام يرجو ليلة القدر، الأمر فيها واسع فضل ما هو بشيء واجب، الحمد لله صادفها، أو ما صادفها، له أجر عظيم في العمرة، والحمد لله.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.