الجواب:
التربية لا تجعل المربى محرمًا للمرأة ولا لبناتها، ولكن لهم أجر ذلك، لهم أجر الإحسان، وفعل المعروف، ولكن لا يكون هذا المربى محرمًا لمربية أو لبناتها ولا لأخواتها، هو أجنبي، عليهن التحجب عنه، ولا يصافحنه، ولكن يسلمن عليه السلام الشرعي، ويبدأنه بالسلام، وإذا بدأ ردين عليه السلام وسألنه عن حاله لا بأس بهذا كل هذا أمرٌ مطلوب معه ومع غيره.
أما كونه يعتبر محرمًا بهذه التربية فلا ليس بمحرمًا بهذه التربية، فهو كسائر الأجانب له أن يتزوج المربية، وله أن يتزوج من بناتها إذا لم يكن بينهما رضاع ولا قرابة، وأما كونها ربته على الحليب الذي لم يكن من ثديها هذا لا يجعله ولدًا لها، لكنها محسنة ولها أجر إحسانها، ولكن لا يكون بهذا ولدًا لها، ولا محرماً لبناتها ولا لأخواتها ولا لأمها، بل هو أجنبي.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.