الجواب:
هذا عذر باطل، الواجب عليهم أن يصلوا مع المسلمين وأن يحافظوا على ما أوجب الله عليهم من الصلاة ومن غض البصر، والصلاة في الجماعة في المساجد فريضة، يقول ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، وهي عمود الإسلام يجب على المسلم أن يؤديها إذا كان مكلفًا يجب عليه أن يؤديها، وتركها كفر بالله وضلال، وليس رؤية النساء في الطريق أو في المسجد إذا كن يصلين في المسجد ليس هذا عذرًا في ترك الصلاة أو ترك الجماعة، بل هذا غلط ومنكر، واعتذار بمنكر عن منكر، وهو ترك الصلاة. نسأل الله العافية.
والواجب على المسلم غض البصر أن يتقي الله ويغض بصره عن النساء في الأسواق وفي كل مكان، وليس عذرًا له أن يذهب إلى الصلاة أن يصادفه في الطريق نساء، إذا صادف في الطريق نساء يغض بصره ويجاهد نفسه، قال الله : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30].
فالمسلم يغض بصره ويتقي الله ويحفظ فرجه ويؤدي ما أوجب الله عليه من الصلاة في مساجد الله مع المسلمين يخاف الله ويرجوه، قال تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ [النور:36]، وقال عليه الصلاة والسلام: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر وقال في شأن الصلاة وعظمتها: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، وقال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه رحمه الله، في أحاديث أخرى دالة على عظم شأنها، ويقول ﷺ: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وقد هم عليه الصلاة والسلام أن يحرق على المتخلفين بيوتهم، المتخلفين عن الصلاة في الجماعة.
فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة أن يتقي الله وأن يحافظ على الصلاة في أوقاتها، وأن يحذر التخلف عنها فإن التخلف عنها من صفات أهل النفاق ومن صفات الكفرة، ومن أسباب دخول النار، قال الله تعالى في كتابه العظيم عن الكفار: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ [المدثر:43]، فأجابوا بأنهم دخلوا النار لأنهم لم يكونوا من المصلين، نسأل الله العافية.
فالمسلم يغض بصره ويتقي الله ويحفظ فرجه ويؤدي ما أوجب الله عليه من الصلاة في مساجد الله مع المسلمين يخاف الله ويرجوه، قال تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ [النور:36]، وقال عليه الصلاة والسلام: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر وقال في شأن الصلاة وعظمتها: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، وقال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه رحمه الله، في أحاديث أخرى دالة على عظم شأنها، ويقول ﷺ: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وقد هم عليه الصلاة والسلام أن يحرق على المتخلفين بيوتهم، المتخلفين عن الصلاة في الجماعة.
فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة أن يتقي الله وأن يحافظ على الصلاة في أوقاتها، وأن يحذر التخلف عنها فإن التخلف عنها من صفات أهل النفاق ومن صفات الكفرة، ومن أسباب دخول النار، قال الله تعالى في كتابه العظيم عن الكفار: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ [المدثر:43]، فأجابوا بأنهم دخلوا النار لأنهم لم يكونوا من المصلين، نسأل الله العافية.
فالمؤمن يتقي الله في كل شيء فيغض البصر ويحفظ الفرج ويحفظ الجوارح مما حرم الله ويؤدي ما أوجب الله من الصلاة والزكاة وبر الوالدين وصلة الرحم وغير ذلك، يجمع بين هذا وهذا، هذه الدار دار العمل دار التكليف دار الابتلاء والامتحان، فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة أن يتقي الله وأن يحافظ على ما أوجب الله وأن يتباعد عن محارم الله وأن يقف عند حدود الله يرجو ثواب الله ويخشى عقاب الله، ولهذا خلق، يقول سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].
وهذه هي العبادة؛ الصلاة الزكاة الصيام الحج الجهاد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدعوة إلى الله بر الوالدين صلة الرحم.. إلى غير هذا مما شرعه الله، وهكذا ترك المحارم التي حرم الله على عباده تركها طاعة لله وتعظيمًا له من أفضل القربات. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.