الجواب:
الواجب عليكم السعي إلى الجمعة، إذا كنتم تسمعون النداء، وتستطيعون الإجابة، على الأقدام أو بالسيارة؛ لأن الجمعة جامعة، تجمع أهل القرية، تجمع أهل المحل، فالواجب عليكم السعي إليها، والصلاة مع المسلمين في القرية التي أنتم فيها، وليس لكم الترخص وأن تقيموا جمعة وحدكم.
إلا إذا كانت المسافة بعيدة؛ فعليكم أن تستفتوا وتقدموا إلى دار الإفتاء إذا كنتم في المملكة، ودار الإفتاء تنظر في الأمر، وتكتب إلى المحكمة في طرفكم؛ حتى تعرف الحقيقة، ثم تصدر الفتوى بذلك، لكن مهما أمكن المؤمن أن يسعى إلى الجمعة، ويشارك إخوانه في الجمعة، فهذا هو الخير العظيم، وله في خطواته أجر كبير، وحط سيئات؛ فينبغي له أن يشارك في الخير، وأن يحرص على الجمعة ولو بعدت؛ لكثرة الأجر ولاجتماعه بإخوانه وتكثير سوادهم، واطلاعه على أحوالهم وتعرفه عليهم؛ حتى يتعاون الجميع على البر والتقوى، ويتساعد الجميع على ما فيه الخير، فإذا كان هناك مشقة بينة؛ فلا مانع من إرسال استفتاء إلى دار الإفتاء، وهي تنظر في الأمر إن شاء الله.
المقدم: إن شاء الله، جزاكم الله خيرًا.
إلا إذا كانت المسافة بعيدة؛ فعليكم أن تستفتوا وتقدموا إلى دار الإفتاء إذا كنتم في المملكة، ودار الإفتاء تنظر في الأمر، وتكتب إلى المحكمة في طرفكم؛ حتى تعرف الحقيقة، ثم تصدر الفتوى بذلك، لكن مهما أمكن المؤمن أن يسعى إلى الجمعة، ويشارك إخوانه في الجمعة، فهذا هو الخير العظيم، وله في خطواته أجر كبير، وحط سيئات؛ فينبغي له أن يشارك في الخير، وأن يحرص على الجمعة ولو بعدت؛ لكثرة الأجر ولاجتماعه بإخوانه وتكثير سوادهم، واطلاعه على أحوالهم وتعرفه عليهم؛ حتى يتعاون الجميع على البر والتقوى، ويتساعد الجميع على ما فيه الخير، فإذا كان هناك مشقة بينة؛ فلا مانع من إرسال استفتاء إلى دار الإفتاء، وهي تنظر في الأمر إن شاء الله.
المقدم: إن شاء الله، جزاكم الله خيرًا.