الجواب:
إذا عرفت أنهم فقراء ومحتاجون وأن الرواتب التي لهم قليلة لا تقوم بحالهم وحال عوائلهم وهم مسلمون لا بأس أن تعطيهم من الزكاة، زكاة المال وزكاة الفطر، أما إن كنت لا تعرف أحوالهم، أو تشك هل رواتهم تكفيهم أو لا تكفيهم فلا تعطهم، أعط غيرهم ممن تعرف أنهم فقراء ولا تخاطر بمالك لا تخاطر بزكاتك، أما إذا عرفت أنهم فقراء وأنهم من أهل الصدق، وأنهم محتاجون رواتبهم لا تكفيهم لكثرة عوائلهم، وظهر له منهم الصدق والاستقامة وصلاح الأحوال فلا بأس إذا اطمأننت إليهم أن تعطيهم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.