الجواب:
هذا الحديث معناه: أنه كان في سحابٍ، قال العلماء: معنى "العماء": السحاب. قال بعضهم: الغليظ. وقال بعضهم: الرقيق.
والحديث في سنده بعض المقال.
والله جلَّ وعلا له صفات الكمال من كل الوجوه، ومُنزَّهٌ عن صفات النقص والعيب من كل الوجوه ، كما قال : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص]، وقال : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11].
وهذا الحديث مشهورٌ من حديث أبي رزين العقيلي من رواية وكيع بن حدس، وهذا الرجل -وكيع- ليس من المشهورين بالثقة.
وفي هذا الحديث أن الرسول ﷺ لما سئل: أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: كان في عماء، ما فوقه هواء، وما تحته هواء، فإن صحَّ فالمعنى مثلما قال العلماء -علماء اللغة-: العماء: السحاب. قال بعضهم: السحاب الرقيق. وقال بعضهم: السحاب الغليظ. هذا معناه لو صحَّ. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.