الجواب:
لا شك أن المصائب فيها خير عظيم لمن صبر واحتسب، قال الله جل وعلا: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة:155-156]، قال الله سبحانه: أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة:157]، ويقول النبي ﷺ: ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرًا منها في الحديث الصحيح: من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحلم كن له حجابًا من النار، قالوا: يا رسول الله! أو اثنين؟ قال: أو اثنين، فموت الأطفال من أسباب نجاة والديهم من النار، إذا كانوا ثلاثة أو اثنين أو أكثر من ذلك.
فالمقصود أن في الصبر على المصائب أجرًا عظيمًا وخيرًا كثيرًا، وفي موت الأطفال خير عظيم لوالديهم، بل ذلك من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، نسأل الله العظيم أن يوفق المسلمين ويعينهم على كل خير. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
فالمقصود أن في الصبر على المصائب أجرًا عظيمًا وخيرًا كثيرًا، وفي موت الأطفال خير عظيم لوالديهم، بل ذلك من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، نسأل الله العظيم أن يوفق المسلمين ويعينهم على كل خير. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.