الجواب:
ليس للمرأة أن تتطيب عند الخروج طيبًا يحسه الرجال؛ لأن هذا يسبب الفتنة، ولهذا يقول ﷺ: أيما امرأة أصابت بخورًا فلا تشهد معنا العشاء فالمرأة عورة وفتنة، فإذا تطيبت طيبًا يجده الرجال في الطريق صار هذا من أسباب الفتنة.
أما طيب لا يحسه الرجال ولكنه يكون بين النساء فيما بين النساء تحسه المرأة التي تقبلها أو تصافحها وتقوم منها ولكن لا يحسه الرجال في الطرق فهذا لا يضر، فعليها أن تتحرى الطيب الذي لا تصل رائحته للرجال عند الخروج.
أما في البيت فلا بأس، تتطيب بما شاءت في الطيب بين النساء وبين محارمها وعند زوجها تتطيب بما يسر الله لها، لكن عند الخروج تجتنب الطيب الذي له رائحة يحس بها الرجال في الطرق. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
أما طيب لا يحسه الرجال ولكنه يكون بين النساء فيما بين النساء تحسه المرأة التي تقبلها أو تصافحها وتقوم منها ولكن لا يحسه الرجال في الطرق فهذا لا يضر، فعليها أن تتحرى الطيب الذي لا تصل رائحته للرجال عند الخروج.
أما في البيت فلا بأس، تتطيب بما شاءت في الطيب بين النساء وبين محارمها وعند زوجها تتطيب بما يسر الله لها، لكن عند الخروج تجتنب الطيب الذي له رائحة يحس بها الرجال في الطرق. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.