الجواب:
إذا كان أتى بها توبة ودخولًا في الإسلام يمحو الله بها ما مضى، إذا كان لا يقولها سابقًا ثم جاء بها تائبًا موحدًا مخلصًا لله، عارفًا لمعناها، معناه: ترك الشرك، وترك المعاصي والعزم على ترك الجميع، فهذا توبة، معناه توبة يمحو الله ما سلف، وأسلم على ما أسلف بالخير.
أما إذا كان يقولها كالعادة ما تنفع؛ لأنه مات على الشرك، هو يقولها في حياته وعند وفاته، إذا كان يقولها وهو يعبد القبور ويستغيث بالأموات ويأتي المعاصي، لم يقلها عن توبة ولا عن رجوع؛ فهي مثل قوله لها في حياته وصحته، لا تؤثر شيئًا، فهو على كفره وضلاله، كالمنافقين يقولونها وهم على كفرهم ونفاقهم، وكعباد القبور اليوم يقولونها في المجالس وفي كل مكان وهم يعبدون أصحاب القبور، يستغيثون بهم وينذرون لهم ويذبحون لهم كعباد البدوي وعباد الحسين وعباد الشيخ عبد القادر وعباد غيرهم. نسأل الله العافية.
المقدم: اللهم آمين.