الجواب:
إذا كنت لم تسأل عمك ولم تعرف أنها ملكه، وعليها وسم عمك، فليس عليك حرج -إن شاء الله- إلا أنك كان ينبغي لك الاحتياط، وعدم ذبح الجنى، أما الآن ما دمت لم تجد لها مطالبًا، ووسم عمك فليس عليك شيء، وفي إمكانك سؤال عمك إذا كان موجودًا، أو سؤال ذريته ورثته هل يسمحون لك، وهل هي معزهم، أو قد باعوها على أحد، أو أعطوها أحدًا، تسأل وتأخذ بالحيطة إذا أمكنك ذلك، فإن لم يمكن فاغرمها، اغرم ما ذبحت لورثة عمك إن كان قد مات، وأما هي إذا كنت لم تفرط فيها ولم تعمل فيها ما يسبب موتها فليس عليك بها شيء، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.