حكم تأخير الظهر إلى العصر بعذر الدراسة

السؤال:

رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: عبدالرحمن محمد عباس، يقول: أنا طالب جامعي، وفي بعض الأحيان تفوتني صلاة الظهر بما فيها سنة رسول الله ﷺ، فهل يجوز أن أؤدي صلاة الظهر مع صلاة العصر وبدون السنة، أم أصلي صلاة الظهر بما فيها السنة مع صلاة العصر جمعًا؟

الجواب:

لا يجوز لك الجمع، بل يجب عليك أن تصلي الظهر في وقتها، وليس لك تأخيرها إلى العصر، وليست الدراسة عذرًا في ذلك، بل يجب عليك أن تصلي الظهر في وقتها، ويشرع لك فعل السنة، وهي أربع قبل الظهر، وثنتين بعدها، كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- يصلي أربعًا قبل الظهر، وثنتين بعدها، وهذه نافلة، والمهم الفريضة.

فالواجب عليك أن تصلي الفريضة في وقتها، وهي أربع في حق المقيم، وركعتين في حق المسافر، كما هو معلوم، وليس لك أن تؤخرها إلى العصر وأنت مقيم. 

أما المسافر فلا بأس له التأخير والمريض كذلك، أما الاحتجاج بالدراسة فلا، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة