الجواب:
إذا كان الشخص الذي سبقك وقف في الصف، ثم جئت قبل الركوع، أو بعد الركوع صحت صلاتكما جميعًا، أما إذا كان مجيئك بعدما صلى ركعة أو أكثر، فإن صلاتك صحيحة؛ لأنك تعتقد سلامة صلاته، وصلاته غير صحيحة عليه أن يعيدها.
أما إن كنت تعلم أن صلاته باطلة حين وقفت معه، فعليك أن تعيد أيضًا، لكن إذا كنت لا تعتقد ذلك وتجهل الحكم الشرعي فصلاتك صحيحة، أو كان وقوفه قبل الركوع، أو بعد الركوع لكن جئت معه قبل أن يسجد في الركعة الأولى فإن صلاتكما صحيحة أيضًا، لقصة أبي بكرة؛ لأن أبا بكرة الثقفي جاء والنبي راكعًا -عليه الصلاة والسلام- فركع دون الصف، ثم دخل في الصف، فقال له النبي -عليه الصلاة والسلام-: زادك الله حرصًا، ولا تعد ولم يأمره بالإعادة، فدل على أن من وقف دون الصف في الركوع، أو فيما بعد الركوع، لكنه أدرك السجود في الصف أو صف معه غيره، فإن صلاته صحيحة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.