أصح صيغ التشهد

السؤال:

تسأل أختنا وتقول: قرأت صيغًا مختلفة للتشهد أيها أصح؟

لو تكرمتم.

الجواب:

أصحها ما ثبت في حديث ابن مسعود  في الصحيحين: أن النبي ﷺ علم الصحابة أن يقولوا في التشهد في نهاية الصلاة: التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله هذا هو أصح ما ورد في ذلك، ثم يشرع لهم بعد هذا أن يصلي على النبي ﷺ، يقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ؛ إنك حميد مجيد.

ثم يشرع له التعوذ من أربع يقول: أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال.

ثم يدعو بما حب من خير الدنيا والآخرة، ويسأل الله خير الدنيا والآخرة، وإذا تشهد بأنواع أخرى مما صح عن النبي ﷺ فلا بأس، كله طيب، وكله مجزي.

ومنها حديث ابن عباس عند مسلم في الصحيح: التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله... إلى آخره، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة