الجواب:
لا حرج، الحمد لله تقرؤها متى شئت الحمد لله، أقول: تقرؤها متى شئت، والحمد لله، وهي إحدى سورتي الإخلاص، كان النبي ﷺ يقرأ بها وبـقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] في سنة الفجر، وفي سنة المغرب، وفي سنة الطواف، كان يقرأ بهما -عليه الصلاة والسلام- قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1] في الأولى، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] في الثانية بعد الفاتحة، فهي سورة عظيمة، وإذا قرأت بها كثيرًا فلا بأس، نعم.