حكم رفع الرأس وتحريكه يمينًا وشمالًا في السجود

السؤال:

هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من بغداد، باعثها المستمع شاكر أبو محمود، يقول فيها: في الصلاة وأثناء السجود مما يدعو إلى إطالة السجود نقوم بعض الأحيان برفع الرأس، أو تحريكه يمينًا وشمالًا عن موضع السجود للاستراحة، أو نحو ذلك من الأسباب، فهل يعتبر ذلك نهاية لتلك السجدة، ولا يجوز بعدها الاستمرار بالسجود أم كيف توجهون الناس؟

الجواب:

هذا العمل مكروه، ولا ينبغي؛ لأن هذا عبث، ولكن يسجد طاقته، ولا يطول تطويلًا يلجئه إلى هذا العمل، يسجد يأتي بالتسبيح ثلاث مرات، أو خمس مرات، ويدعو بما تيسر، ثم يرفع، لا يكلف نفسه، وإذا كان إمامًا كذلك لا يشق على الناس، أما أنه يرفع رأسه ويومي به هذا لا، مكروه، وهو من العبث الذي لا ينبغي، وإذا كثر قد يبطل الصلاة إذا كثر وتوالى، لكن بكل حال هو مكروه، ولا ينبغي، والسجود باقي إذا رفع رأسه قليل، ثم وضعه، فهذا من كمال السجود ما يبطل السجود، لكن لا ينبغي هذا العمل، بل يسجد ما يسر الله له، ثم يرفع رفعًا تامًا، ويأتي بالسجدة الثانية، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة