الجواب:
على ظاهرها، الرحمن سبحانه علم نبيه القرآن، هو الذي علمه بواسطة جبرائيل، وهو الذي يعلم عباده إذا وفقهم حفظوه وقرؤوه، وهو المعلم لهم سبحانه، والموفق لهم -جل وعلا-، وإن كان لا يعلمهم بصوته سبحانه، لكن علم جبرائيل، وجبرائيل علم النبي ﷺ، وقد سمع النبي ﷺ من كلام ربه، حين عرج به إلى السماء سمع كلام ربه ، وهكذا موسى سمع كلام ربه.
لكن تعليم القرآن كان بواسطة جبرائيل -عليه الصلاة والسلام-، والله علم عباده القرآن بواسطة من يعلمهم، ومن يتلوه عليهم ويلقنهم، فهو المعلم، هو الذي وفق المعلمين وهداهم وأعانهم، فهو المعلم وهو الموفق -جل وعلا-، وهو الهادي بفضله وإحسانه، وما يجعله في القلوب ، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.