الجواب:
لا تعجل، وانصحها حتى لا تفعل ما يخالف رأي والديك من نقل أسرارهم إلى الجيران، انصحها وعلمها وخبرها أن هذا لا يجوز، وأن عليها السمع والطاعة في المعروف، فأنت تنصحها، وهي عليها السمع والطاعة، والوالدان كذلك لا يعجلان في طلب طلاقها، وينصحانها أيضًا بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، حتى تزول المشكلة، وحتى تستقر الأمور.
ولا تعجل في الطلاق؛ لأن هذا مرض يحتاج إلى علاج، فعليك بعلاجها بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، والترغيب والترهيب، وهكذا الوالدان يعالجان معك ذلك بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، حتى تزول المشكلة -إن شاء الله-، وتهدأ الأمور وتستمر العشرة بينكما، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.