الجواب:
الدعاء الجماعي بعد الصلاة المكتوبة، أو في غيرها، بدعة لا أصل له، حتى في غير الصلاة، كونهم يدعون دعاء جماعيًا، ما له أصل، إنما الإنسان يدعو لنفسه، أو يدعو ويؤمن إخوانه كالقنوت، يدعو الإمام ويؤمن المأمومون، أما يدعو بصوت واحد جماعيًا، هذا لا أصل له، ولا سيما عقب الصلاة، كل هذا بدعة.
فالإنسان يدعو لنفسه، بينه وبين ربه في آخر الصلاة قبل أن يسلم، أو بعد السلام بينه وبين ربه، يدعو من دون رفع اليدين، لا بأس بهذا، بينه وبين نفسه، أما أن يدعو الإمام ويرفع يديه وهم يرفعون أيدهم معه ويدعون هذا لا أصل له، وليس من الشرع، وهكذا رفع الصوت بالدعاء جماعيًا بصوت واحد كل هذا لا أصل له، لا في المسجد، ولا في غير المسجد، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.