الجواب:
الشفاعة تعم الجميع، الذكور والإناث، والحمد لله، يقول النبي ﷺ: من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث، كن له حجابًا من النار قالوا: يا رسول الله، أو اثنين؟ قال: أو اثنين ولم يسألوه عن الواحد، ويقول ﷺ: من مات له صفيه من الدنيا فصبر واحتسب عوضه به الجنة أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-.
المقصود: أن الإنسان إذا أصاب قريبه الذي هو صفيه من الدنيا قريب، أو صديق واحتسب؛ عوضه به الجنة، هذا معنى الحديث عن النبي ﷺ، في اللفظ الآخر: من أخذت صفيه من الدنيا فاحتسبه عوضته فيه الجنة.
وهكذا الأفراط إذا احتسبهم والدهم، وأمهم كانوا لهم شفعاء، سواء كانوا ثلاثة أو أكثر، أو اثنين أما الواحد فلم يسألوه عنه -عليه الصلاة والسلام-، لكنه داخل في الصفي، إذا صبر واحتسب عوضه فيه الجنة، وإن كان واحدًا، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.