الجواب:
لا يجوز للمسلم أن يصلي في البيت، لا مع أبيه ولا مع أخيه، بل يجب على الجميع أن يخرجوا إلى المساجد، وأن يصلوا مع المسلمين، كما قال النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر قيل لابن عباس: ما هو العذر؟ قال: المرض والخوف» وقال -عليه الصلاة والسلام- لرجل أعمى قال: «يا رسول الله، ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له النبي ﷺ: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم قال: فأجب ولم يرخص له وهو أعمى ليس له قائد يلائمه، بعد أن يسمع النداء، فإذا كان في مكان يمكنه سماع النداء وجب عليه أن يتوجه إلى المسجد، ويصلي مع الناس.
أما إذا كان بعيدًا، يشق عليه الحضور؛ لكونه بعيدًا لا يسمع النداء؛ فهذا لا يلزمه، يصلي مع من حوله في مكانه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.