الجواب:
إذا كانوا ألقوها راغبين عنها، ما لهم فيها حاجة، راغبين عنها، يريدون أن يأخذها من شاء فلا بأس، إذا كان ألقوها يعني: راغبين عنها، ما لهم فيها حاجة، يريدون الناس يأخذونها، يريدون أن الناس يأخذوها فلا بأس، من أخذ شيئًا فلا حرج عليه.
أما إن كان وضعوها ليرجعوا إليها، أو يوكلوا عليها من يبيعها، أو ما أشبه ذلك، يعني: ما تركوها رغبة عنها، ولكن تركوها في المكان هذا ليتصرفوا فيها بأنفسهم، أو بوكلائهم، فالذي أخذ منها يعيده إليهم إلى وكلائهم، فإن كان ما وجد لهم وكلاء، ولا حصل من يقوم مقامهم، يتصدق بهذا على بعض الفقراء، ويكفي.