الجواب:
أشهر كتب التفسير وأحسنها: تفسير ابن جرير -رحمه الله-، تفسير عظيم ومفيد، تفسير ابن أبي حاتم، تفسير الحافظ ابن كثير -رحمه الله-، هذه الكتب أشهر التفاسير؛ وكذلك البغوي -رحمه الله- تفسير عظيم، تفسيره تفسير عظيم، فنوصي بها كثيرًا، فإنها من الكتب العظيمة المعتنية بالكتاب والسنة.
وهناك كتب أخرى مفيدة، مثل: تفسير الشوكاني، وتفسير الشيخ صديق، وتفاسير أخرى، لكن هذه الكتب الأولى هي الإمام في هذا المقام، تفسير ابن جرير -رحمه الله-، تفسير ابن أبي حاتم، والبغوي وابن كثير، هذه الكتب لها الأهمية والتقدمة، نعم.
والكل يخطئ ويصيب ما أحد معصوم، قد يقع في بعضها أشياء من الخطأ والغلط، ولكن المعول على الأدلة الشرعية، ليس ابن جرير، ولا ابن كثير، ولا البغوي، ولا ابن أبي حاتم ولا غيرهم، ليس واحد معصومًا من الخطأ، لكن على طالب العلم، وعلى من يراجع كتب التفسير أن يعتني بالأدلة الشرعية، وإذا أشكل عليه شيء يعرض ذلك على القرآن العظيم، والسنة المطهرة الصحيحة، أو يسأل أهل العلم إن كان ما عنده علم، يسأل أهل العلم من أهل السنة والجماعة من علماء السنة، يسألهم عما أشكل عليه، نعم.
ومن كتب التفسير المهمة كما تقدم، تفسير أيضًا الشنقيطي -رحمه الله-، الشيخ: محمد أمين الشنقيطي أيضًا هو من التفاسير المهمة، وقد اعتنى به -رحمه الله-، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.