الجواب:
هذا لا أصل له، هذا بدعة، والقرآن لا يقرأ على القبور، يقرأ في المساجد، وفي البيوت، وفي الطريق ما يخالف، أما على القبور لا، ما يقرأ عند القبور، النبي ﷺ قال: اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا، فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة دل على أن القبور ما يقرأ عندها، فقراءته في المساجد في البيوت، أما القبور تزار، يسلم عليهم، ويدعى لهم بالمغفرة والرحمة، ولكن لا يجلس عندهم للقراءة، ولا يجلس عندهم للدعاء ولا للصلاة، لا يصلى عندها، ولا يقرأ عندها، ولا تتخذ محلًا للدعاء، ولكن يسلم عليهم، فالزائر يدعو لهم، ويستغفر لهم، ثم ينصرف هذه السنة، كان النبي يزورهم ﷺ يزور القبور في البقيع فيسلم عليهم، ثم ينصرف، وهكذا الصحابة كانوا يزورون القبور، فيسلمون على القبور، ويدعون لهم، ثم ينصرفون، هذه السنة.
أما القراءة عند قبر النبي ﷺ أو عند قبر غيره، أو الصلاة عند القبر، أو الجلوس عنده، يتحرى الدعاء عنده؛ لأنه يظن أنه أقرب للإجابة، هذا ما له أصل، هذا من البدع التي أحدثها الناس، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.