الجواب:
الريح لا توجب الاستنجاء، الريح فيها الوضوء الذي يسمونه التمسح، غسل الوجه واليدين ومسح الرأس والأذنين وغسل الرجلين، هذا التمسح، وهو الوضوء المطلق، إذا كان ريح أو مس الفرج باليد، أو نوم ما فيه استنجاء، الاستنجاء يكون من البول والغائط، إذا كان خرج البول من الذكر أو غائط من الدبر، وهذا محل الاستنجاء.
أما إذا انتقض وضوؤه بالريح أو بالنوم أي: المستغرق، كل هذا ما فيه استنجاء، إنما يتمسح، يعني: يتوضأ الوضوء الشرعي بالتمضمض والاستنشاق وغسل الوجه، وغسل اليدين مع المرفقين، ومسح الرأس مع الأذنين وغسل الرجلين مع الكعبين، هذا هو الوضوء إذا أطلق الوضوء، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.