الجواب:
ما دام المسجد يصلى فيه، فالسنة أن يكون فيه أذان، ويكون فيه إقامة، ولو سمعتم أذان المسجد الآخر، فإن المساجد في البلد في الغالب ولا سيما مع هذه المكبرات يسمع بعضهم بعضًا، فالسنة أن كل مسجد يؤذن فيه، ويقام فيه، فقد يتعطل هذا، أو يتعطل هذا.
فالحاصل: أن السنة أن يؤذن في كل مسجد، وأن تقام فيه الصلاة، ومن سمع الأذان في أي مسجد أجابه.