الجواب:
ما أعلم في القصة شيئًا، هذه القصة التي هي إظهار الشعر الذي قدام، أو توفيرها بالنسبة إلى بقية الشعر، ما أعلم فيه شيئًا، إلا أنه يلاحظ أن لا تستر شيء من الجبهة وقت الوضوء، فإنها تغسل الجبهة، ولا يسترها شيء من الشعر، بل تغسله وقت الوضوء ووقت الجنابة حتى لا تستر شيئًا من المفروض.
أما كيفية القصة التي يفعلونها فلا أعلم تفصيلها، لكن لا أعلم شيئًا في هذا يعني يمنع من التصرف بها في شعرها في كيفية فتله ونقضه وغير ذلك، كل هذا إليها التصرف فيه، إلا أنها تنهى عن عمل يشابه أعمال الكافرات التشبه بالكفرة، أما كونها تجعل رأسها ضفيرة واحدة أو ضفيرتين أو ثلاث ضفائر، كونها تزيد في شعر القصة، وتقص من أطراف العمايل، أو من بعض الشعر من جهة أخرى، ما أعلم شيئًا في هذا إلا أن الأولى والأفضل أن يكون رأسها معتدلًا، وأن تكون شعورها معتدلة، ليس فيها تمثيل، وليس فيها شيء يلفت النظر، بل تكون حالتها معتدلة في شعرها، وفي تصرفاتها، مع الحذر من تعاطيها شيئًا يشابه عمل الكافرات، فإن الرسول ﷺ قال: من تشبه بقوم فهو منهم فلا يجوز لها أن تتشبه بأعداء الله الكافرات، نعم.