الجواب:
عليك -بارك الله فيك- أن تسأل الله أن يزيل من قلبك هذه الأوهام وهذه التوهمات، وهذا الخجل، تسأل ربك أن يزيل هذا من قلبك، وتجاهد نفسك في الجلوس مع زملائك، ومع الإخوان، ومع أهلك، وأي شيء في هذا، هذا كله من الشيطان، هذا الخجل من الشيطان، فتقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وتعزم على نفسك في الجلوس مع الناس، والتحدث مع الزملاء، ومع الأهل والأقارب، حتى يزول هذا، في المساجد، في حلقات العلم، في البيت، في التزاور مع إخوانك، جاهد نفسك؛ لأن هذا لا يليق بالرجل، بل هذا من الشيطان، فينبغي لك أن تجاهد نفسك، وأن تسأل الله -جل وعلا- أن يعينك على ذلك، وأن يزيل من قلبك هذه الأوهام، وهذا الخجل الذي لا وجه له، وأبشر بالخير متى صدقت يسر الله أمرك.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.