الجواب:
كثير من الناس لا يستطيع أن يفرق بين الضاد والظاء، فيغتفر له ذلك، ولا يضره ذلك، فقراءته صحيحة، وصلاته صحيحة، والحمد لله؛ لأن الله -جل وعلا- يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] وهذه قاعدة كلية، ويقول سبحانه: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا[البقرة:286] ويقول -جل وعلا-: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ [البقرة:185].
وقد صرح الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في كتابة التفسير بهذه المسألة، وذكر أن الصحيح من أقوال أهل العلم التسامح في ذلك، وأنه لا حرج في ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.