الجواب:
الواجب على كل مسلم أن يبادر إلى الجمعة قبل الأذان الأخير؛ لأن هذا الأذان بعده الخطبة؛ فالواجب أن يبادر حتى يسمع الخطبة ويحضر الصلاة، والله -جل وعلا- بين لعباده أن الواجب إذا نودي للصلاة بالجمعة أن يذروا البيع، ويتركوا المشاغل.
فالواجب على المؤمن أن يتحرى الوقت المناسب يوم الجمعة، ويفرغ نفسه حتى يبكر لها، يصلي ما تيسر، يقرأ من القرآن ما تيسر، حتى إذا جاء الخطيب، فإذا هو قد فرغ من صلاته، وقراءته التي أراد.
المقصود: أن المشروع للمؤمن أن يبكر، ويبادر إلى الجمعة، والذي يأتي لها في أول الوقت كالمهدي بدنة، والذي يليه كالمهدي بقرة، والذي يليه كالمهدي كبش، والذي يليه كالمهدي دجاجة، والخامس كالمهدي بيضة.
فالمشروع للمؤمن أن يبادر ويسارع قبل الأذان الأخير، حتى إذا أذن الأخير إذا هو حاضر قد فرغ، وقد استعد لسماع الخطبة، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.