الجواب:
إذا كان الواقع ما ذكرت، فلا حرج عليك، إذا كان الخطأ منهم، لا يريدونكم، ولا يقبلون منكم الزيارة، فالإثم عليهم، أما أنت فعليك.....، وعليك الكلام الطيب، والدعاء لهم بالتوفيق والهداية، وإذا تيسر أن تزوريهم على وجه حسن ليس فيه ثقل، ولا مشقة، فلك أجر، ولكن إذا تيسر من ينصحهم، ويقوم بالواجب بالوساطة الطيبة بينكما، فهذا طيب.
المقصود: أنه لا إثم عليك إذا كانوا يكرهون زيارتك، ولا يرضون عنك، لكن إن زرت وصبرت ودعوت لهم بالخير وأحسنت إليهم، وتكلمت معهم بالكلام الطيب، فأنت مأجورة، أنت وزوجك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.