ما يلزم مع من يخل بالصلاة لكبر سنه؟

السؤال:

السائلة أم عبدالرحمن تقول: جدتي -يا سماحة الشيخ- مصابة في شلل نصفي، وفي بعض الأحيان يصعب علينا أن نوجهها للقبلة، ونأمرها أن تشير في يديها إلى القبلة، وهي في الصلاة تتكلم وتنسى أنها في الصلاة، ونرى أنها لا تؤدي الصلاة على أكمل وجه، فماذا نفعل معها؟

الجواب:

ما دامت قد تغير عقلها، ولم تحفظ الصلاة، فإنها لا تكليف عليها؛ لأن من شرط وجوب الصلاة العقل، فإذا كان قد تغير عقلها لكبر سنها، أو لمرض أصابها، فلا شيء عليها، أما إذا كان عندها عقل، ولكن تنسى تتعلم، يجب تعليمها وتوجه إلى القبلة، وتعلم إذا نسيت، تعمل ما يلزم من البناء على اليقين إذا نسيت، هل صلت ثنتين أو ثلاث تجعلها ثنتين، إذا نسيت فصلت ثلاثًا أو أربعًا في الظهر أو العصر أو العشاء تجعلها ثلاث، وإذا نسيت هل قرأت الفاتحة أم لا؟ تقرأ الفاتحة، تتعلم الأمور الشرعية، هذا إن كان معها عقل، أما إذا كان عقلها قد تغير، ولا تضبط شيئًا، فليس عليها تكليف، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة