ثواب الجالس لذكر الله بعد الفجر باقٍ وإن غير مكانه

السؤال:

الحديث الذي ما معناه: بأن «الذي يصلي الفجر في جماعة، ثم يجلس في مكانه يذكر الله، حتى تطلع الشمس، ثم يصلي ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة» هل معنى ذلك بأن الذي يغير المكان في المسجد لمكان أكثر راحة وهدوء يحجب عن هذا الفضل؟

الجواب:

الظاهر أنه لا يحجب؛ لأن المسجد كله مصلى، المسجد كله مصلى، فإذا انتقل من مكان إلى مكان؛ ليستند على عمود، أو غيره، أو لأنه أريح أبعد عن حوله من القراء، حتى لا يشوش عليهم، كله لا بأس، لا حرج، يحصل له الفضل -إن شاء الله-، نعم.

المقدم: حفظكم الله، لو ذهب إلى بيته يا سماحة الشيخ لذكر الله هناك في غرفة من غرف بيته، هل يشمله هذا الحديث؟

الشيخ: الظاهر إنه لا يشمله؛ لأنه ذهب عن مصلاه، نعم.

المقدم: حفظكم الله، وسدد خطاكم.

فتاوى ذات صلة