الجواب:
إذا دعت الحاجة إلى ذلك ما أعلم بأسًا، إذا دعت الحاجة إليه.
أما إذا وجد المؤذنون فالسُّنة أن يكون لكل مسجد مؤذن، هذا هو السنة؛ لما في رفع الأذان من الخير والمصالح العظيمة، والأجر للمؤذنين للحديث المذكور وغيره.
فالسنة أن يكون لكل مسجد مؤذن معروف بالأمانة، وحسن الصوت؛ حتى هذا هو المشروع، وهذا هو المعروف في عهد النبي ﷺ وعهد من بعده من الخلفاء الراشدين والسلف الصالح إلى يومنا هذا، السنة أن يكون لكل مسجد مؤذن، لكن لو وجد حاجة لهذا بأن لم يوجد مؤذنون ودعت الحاجة إلى تسجيل الأذان لعدة مساجد للحاجة إلى هذا فلا أعلم به بأسًا، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.