الجواب:
هذا شيء لا أصل له، لا تشرع القراءة على القبور، لا الفاتحة ولا غيرها، القراءة على القبور بدعة، أو القراءة عندها كذلك، السنة زيارتها للسلام عليهم، والدعاء لهم؛ لقوله ﷺ: زوروا القبور، فإنها تذكركم الآخرة وكان يعلم أصحابه -عليه الصلاة والسلام- إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، يغفر الله لنا ولكم هكذا السنة يدعو لهم، يستغفر لهم، يسلم عليهم، أما أن يقرأ فهذا لا أصل له، لا يشرع القراءة للموتى ولا القراءة عند القبور، ولم يفعله المصطفى ﷺ ولا أصحابه ، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.